Tuesday, April 05, 2005

(صرخة (أو فاطمة

...قرأ أفريكانو خبراً في جريدة عن امرأة فامت
بالاحتجاج على طريقتها الخاصة
،أيها النائمون في فراشٍ مُريح
صباح الخير –
هل سمعتم
أن فاطمة الحُبلى وَلَدَت؟.
..عذراً فأنتم لا تعرفون
!!فاطمةَ، من تكون

خرفانيا و دستورها و تصريحات السلطان

!خرفانيا دولة من خيال أفريكانو و لا تمت للواقع
بصلة ----- طبعاً
1
أحكي اليومَ حكاية جديدة
و مسلية
عن خِرفانيا
دولة صغيرة
لا شرقية و لا غربية
!بل منسية
...ملقاة على خارطة الدنيا
2
هدية إلى كل القراء
وإلى من يعنيه الأمر
في خرفانيامن دستورها
إليكم بعض المقتطفات
3
،عن خرفانيا
حكاية جديدة
!و مسلية
.
.
.
صرح سلطان الخرفان
للتذكير)
(هو خروف- هو فقط أكبرهم حجماً
،صرح إذاً هذا السلطان
عفواً- سلطان الخرفان
أن الحكمَ مهمة شاقة
خاصة إذا كان في خرفانيا


النبي الإفريقي

.. نبيٌ قادم من عصور مضت، يهوى القارة السمراء و يتوق إلى العدالة !و كتابه الإنسان

1
...و قالوا له : حدثنا عن أفريقيا "
:فالتفت ناحية الشمس ، و قال
... أفريقيا هي أعمق ما في قلوبكم "
،هي ذلك الحنين الذي يجعلكم تقومون عند الفجر
. لتحيوا الشعاع الوليد
..أفريقيا هي رغبة داخلكم ، لم تتم
و لم تكتمل
2
و قالوا له: و ما هي الثقة؟
.
فانحنى على الأرضِ و التقطَ حبةَ خردلٍ
،و وضعها في راحتِهِ
:ثم التفتَ إليهم باسِماً و قال .
اكمل القراءة

3
و كان المصطفى جالساً على شاطيء البحر
،قُربَ غروبِ شمس النهار
و إذا واحدٌ قد اقترب منه
.فطفقَا يتحادثان
و كان النبيُّ مسروراً
:فسأله تلاميذه
اكمل القراءة

4

و فيما هو يتكلم، إذا بجمهور يسير في احتجاجٍ نحو القصر
فكفَّ عن الحديث و سار مع المحتجين

و في الغروب،
جلسَ المصطفى تحتَ شجرةٍ يرقبُ نهاية النَّهار

اكمل القراءة

5
و فيما هو سائرٌ على شاطئ النهر،
إذا بطفلٍ قد تبعه من بعيد.
و كان عامٌ قد مضى منذ أن هدم المصطفى أصنامه

فاقترب إليه الطفل باسماً
يبغي اللعب معه

اكمل القراءة

6
و في الصّباح،
و كان قد أشبع جموعاً بالأمس و شفى مرضى -
سأله تلاميذه :
"يا معلم، قُل لنا
كيف صرت نبياً؟
اكمل القراءة

أحلام

أحلام، و متى
كان لأحلامنا تفسيراً؟
1
...بالأمس هدمت أحد أصنامي
،فلما سقط بكيت عليه
.ثم انتظرته أن يقف مجدداً فلم يفعل
.و مكثت بجانبه،،و لما ظل منهدماً
تركته و مضيت لأكسر أصناماً أخرى
2

،حين أوشكت أحلامي أن تصير حقيقةً
،هربَت مني
...و تاهت بعيداً
،فسرتُ وراءها
...إلى أرضٍ لستُ أدريها
،و لما سرت
عبرتُ بحوراً و بلاداً
...و رأيتُ وجوهاً و علاماتٍ و بشراً
،فعرفت الحقَ و الخيرَ و الجمال
.و صرتُ رجلاً بين الرجال
...و لكنني
!!كنتُ قد فقدتُ أحلامي
3

بالأمس زارني أحدُ أصنامي
و هو الذي كنتُ قد
هدمتُه من زمنٍ
فلما رآني، ألقى تحيةً حارةً
...ثم دعاني للسجود أمامه
!فأحنيتُ هامتي
،و لما فعلتُ
..أطلق ضحكةً عاليةً
!و تركني ليخدع أغبياءً آخرين

إلى أمريكا

عند المؤلف عشرون سبباً لكراهية أمريكا، فهل هناك سبب واحد يجعلنا
نحبها؟؟
، أمريكا العظيمة "
تحية – غير طيبة – و بعد،

،أمريكا العظيمة
،المعزة المذلة

(إلى طفلة (أو مريم

أحضرتها أمُها...إلى حجرة الكشف
،قالوا لنا: هي مريضةٌ
...بمرضٍ لعينٍ درستموه،
أخبرونا،أن مريم الصغيرة
فرصة عظيمة
.لكم لكي تتعلموه