.. نبيٌ قادم من عصور مضت، يهوى القارة السمراء و يتوق إلى العدالة !و كتابه الإنسان
1
...و قالوا له : حدثنا عن أفريقيا "
:فالتفت ناحية الشمس ، و قال
... أفريقيا هي أعمق ما في قلوبكم "
،هي ذلك الحنين الذي يجعلكم تقومون عند الفجر
. لتحيوا الشعاع الوليد
..أفريقيا هي رغبة داخلكم ، لم تتم و لم تكتمل
2
و قالوا له: و ما هي الثقة؟
.
فانحنى على الأرضِ و التقطَ حبةَ خردلٍ
،و وضعها في راحتِهِ
:ثم التفتَ إليهم باسِماً و قال .
اكمل القراءة
3
و كان المصطفى جالساً على شاطيء البحر
،قُربَ غروبِ شمس النهار
و إذا واحدٌ قد اقترب منه
.فطفقَا يتحادثان
و كان النبيُّ مسروراً
:فسأله تلاميذه
اكمل القراءة
4
و فيما هو يتكلم، إذا بجمهور يسير في احتجاجٍ نحو القصر
فكفَّ عن الحديث و سار مع المحتجين
و في الغروب،
جلسَ المصطفى تحتَ شجرةٍ يرقبُ نهاية النَّهار
اكمل القراءة
5
و فيما هو سائرٌ على شاطئ النهر،
إذا بطفلٍ قد تبعه من بعيد.
و كان عامٌ قد مضى منذ أن هدم المصطفى أصنامه
فاقترب إليه الطفل باسماً
يبغي اللعب معه
اكمل القراءة
6
و في الصّباح،
و كان قد أشبع جموعاً بالأمس و شفى مرضى -
سأله تلاميذه :
"يا معلم، قُل لنا
كيف صرت نبياً؟
اكمل القراءة